نعم نحن عنصريون !

لم يزل ذلك الموقف عالق في ذهني ..على الرغم من بساطته إلا أن عمقه قد وصل إلى جذور خلايا دماغي وبقيت صورته عالقة فتمسكت فيه حتى تمكنت ! كعادتي اليومية في أيام العمل أدلف إلى باب الصيدلية ، طارقا قبلها الباب بأدب وحامل معي لفظ : السلام عليكم ! ترد مشرفة العمل عليّ بمثل ما قلت و …

إنتصر كل يوم (بالتعلم) المستمر !

في عصر يضم فيه الكثير من التخصصات العامة منها و الدقيقة و أدق الدقيق كذلك ، أنت بحاجة إلى أن تجد لنفسك مساحة تشعرك بالسعادة في تخصص ما كلما إستزدت من بحره و إغتسلت به ، انتعش عقلك مما يجعلك ذو فائدة لنفسك و مجتمعك !يجعلنا التسويف الذي يشعرنا بلذة لحظية مماطلين بأن غدا فيه …

أنا هنا !

أنا هنا ..بعد تهميش و سوء نظرة و خيلاء يريد أن يخبرهم من خرم الابرة و عنق الزجاجة و عمق البئر بأنه موجود بينهم ، يصيح بأنني أسمع ضجيجكم و كلامكم ..يأخذ نفسا عميقا ليقول : أنا هنااااااااا ! فلا من مجيب ولا من متلقي ! يحدث أن تشاهد عددا من من تختلط بهم لا يضعوا لك …

الله يشغلك في نفسك !

"الله يشغلك في نفسك" ...هي دعوة يلقي قائلها كلماتها على سمع المتلقي بأن يكف عنه شره و خيره معا ، لأن يعود لنفسه تلك التي معها ولد وبها سيموت ! قد تكون لتلك الكلمات شئ من الاقصاء و الكف عن الكلام أو العمل ، فقط لأنك أشغلت من هم حولك بطاقتك الايجابية أو السلبية ..ولكني وبعد …

متخلف عنهم !

كنت دائما ما أحمل تساؤلا في مراحلي العمرية المبكرة (المراهقة) .. لماذا من هم قبلنا لا يفهمون تقدم عصرنا عن ما كانوا قد عايشوه في قديم حياتهم  !! نتحدث بمصطلحات لا يفهمون فحواها .. نقنع آبائنا بفعالية جهاز ما نريد إقتنائه لانه سيسهم في سعادتنا في المقام الأول وفي تيسير سبل الحياة !! نشعر دوما بغصة الفجوة …

حكاية إصابتي !

لا زلت ممتنا لتلك اللحظة التي إتكأت فيها عن غير قصد على ركبتي اليمنى لأحدث تغييرا في حركتي من جهة الميسرة نحو جهة الميمنة ملاحقا معها الكرة التي علت في السماء بعد تدخل الحارس الذي يحمي عرين المرمى في تحويل مسار الكرة  ، لأسمع بعد ذلك فرقعة مدوية سرت في جسدي ألما و أوقعتني أرضاً …

الأمل قائم !

بعد ست سنوات عجاف في الصيدلة (السريرية) ..بمسارها الجديد ، والوعود التي تلف حولها بمستقبل وظيفي جميل ..وإذ أنت حامل شهادتك الدراسية وتصنيفك الوظيفي .. بعدما أطبقت على أذنك تماما عن كلام الناس المحبط ، والذي دائما كان يكرر على الدوام بأن لا مستقبل وظيفي و لا مكان فوري سيعينك في منشأته الصحية ..!! والأمثلة الشاهدة …

إهتمام مشترك !

        لقدْ آمنتُ كثيرا بكيفيةِ عقدِ الصداقاتِ عن طريقِ الاهتماماتِ المشتركة؛ فما يغلبُ على طابعِنا الحياتيِّ، مثلُ (كرة القدم) فحتى وإن كانتْ ألوانُ فريقِكَ الذي أحببتَ تقاطعتْ تماما معَ ما أحببتَ شخصيا، وكانتْ عداوةُ بعضِنا بعضا لاتعدو كونُها محيطةً بتشجيعِ فريقٍ ينهي موسمَه بفوزٍ أو خسارةِ  لقبٍ، فحينَها أكونُ قد كسبتُ صديقا …

أنا إنطوائي !

أنا انطوائيٌ ! الانطوائيةُ أو كما يُسمَّى تهكما (القوقعة) ! بعدِ قراءاتي لكتابِ (الهدوء) للكاتبةِ (سوزان كين) الذي يغوصُ في بحثٍ علميٍّ عن عالمِ الانطوائين، وكيفَ أنَّ ما مجموعُه ثلثٌ إلى نصفِ المجتمعِ هم من أبناءِ هذا التصنيفِ، بدأَ يثورُ في مخيلتي الكثيرُ من الأسئلةِ والكثيرِ العالقِ بينَ ثنايا الذكرياتِ التي عشتُ عن ماهية الانطوائيةِ، …

قهوة و حُب .. !

في أحد الاماكن التي تُرتاد لاحتساء القهوة ..يجلس منزويا و حيداً و مختلفا عن ما هم حوله .. تبدو عليه ملامح الحزن ، يضع رأسه للخلف قليلا ، محدقا لسقف المحل المليئ بصخب من حوله من الناس .. على طاولته المقابلة ضحكات تتعالى و أحاديث تبدو جدية لوهلة و مضحكة أحيان أخرى ، يغبطهم يصرف بصره لغيره …