تنسابُ فوائح الذكرى عطرةً بما أفضيتِ من كرم ..
نْفسُكِ بستان عامر ..
اختار للنخلة الباسقة مكان مُفخّم .. بِكِ ظل وارفٌ أشرت مكانه توسطا !!
ظللّت فيه اللاجئ من حُرقة الشمس ..
وسكبتِ له روحًا نقية من الحّب الصافي ..
عزيزتي ..
هموم الجبال دحضتِ أثرها .. وسقيت من فيض محبتكِ ينبوع حب سرمدي !!
شاركتني ما اهتميت به .. جاعلةً من أُذُنكِ مستوعبا لحروفي المشبعأة حُزنا .. لطفْتِها بترياق الحلول والأمل الذي لا ينضّب عندك !!
جميلتي ..
سامحيني !!
كيف أطلب ذلك .. وقلبك يفيض دوما بالمحبة العامرة ؟! .. والروح الصادقة ؟! ..
فقدي لك كمن يرعى جوهرة .. ضاعت على سطح محيط هائج !!
طلب أخير ..
نفسي تواقة لزيارة بستانَكِ حال العطش ..
فهلاّ سمحتي أيتها الحاتمية الكريمة ؟!
للاشتراك في نشرتنا البريدية:
https://gohodhod.com/@aziznotes/issues/575?preview_token=e512e2a9-7ec7-47b2-955e-13ef39ff7df9